لقد تعرض الرفيق رياض ليند، العضو القيادي في الفرع الباكستاني للتيار الماركسي الأممي، والمناضل الطبقي المعروف في كراتشي، لعملية اطلاق النار بدم بارد من قبل مجموعة من القتلة. وقد أصيب في هذا الاعتداء الجبان والوحشي ثلاث مرات، مرتين في المعدة وواحدة في الصدر.
أيها الرفاق،
لقد تعرض الرفيق رياض ليند، العضو القيادي في الفرع الباكستاني للتيار الماركسي الأممي، والمناضل الطبقي المعروف في كراتشي، لعملية اطلاق النار بدم بارد من قبل مجموعة من القتلة. وقد أصيب في هذا الاعتداء الجبان والوحشي ثلاث مرات، مرتين في المعدة وواحدة في الصدر.
ما زلنا في هذه اللحظة نفتقر إلى معلومات دقيقة عن الهجوم. لكننا تلقينا هذا الخبر الوجيز من أحد الرفاق:
«تعرض للتو صديقي ورفيقي العزيز رياض. هـ. بلوش لإطلاق الرصاص ثلاث مرات بكراتشي في هجوم إرهابي، مرتين في المعدة، وواحدة في الصدر. لقد سبق للرفيق أن تعرض لإطلاق النار مرتين قبل بضع سنوات على يد المنظمة الفاشستية "الحركة القومية المتحدة" بسبب نضالاته من أجل بناء الاشتراكية في هذا الجحيم فوق الأرض الذي تمثله باكستان الحديثة. كل أفكارنا وحماسنا الثوري مع رياض، الذي هو واحد من أكثر الناس الذين قابلتهم في حياتي مرحا، وفي نفس الآن واحد من أكثر الثوريين جدية على هذا الكوكب. نحن لا نحتاج الى شهداء! وعلى الرغم من أنه في حالة حرجة، فإن رياض سوف يبقى حيا بالتأكيد، وسيواصل الكفاح الذي ينخرط فيه جميع الرفاق مناضلي ومناضلات التيار الماركسي الأممي: الكفاح الحازم من أجل الثورة الاشتراكية!»
من خلال هذا التقرير الموجز يبدو أن الرفيق رياض، وعلى الرغم من خطورة إصاباته، قد نجا وزال عنه الخطر الفوري. وكما يقول التقرير ليست هذه هي المرة الأولى التي كان فيها هدفا للقتلة المعادين للثورة. فقبل بضع سنوات تعرض لاطلاق النار وأصيب بجروح على يد مسلحين ينتمون إلى الحركة القومية المتحدة الفاشية. لقد نجا من ذلك الهجوم ونأمل بشدة أنه سوف ينجو من جديد ويعيش لمواصلة النضال ضد القوى المعادية للثورة التي ولدت في المستنقع القذر للرأسمالية الفاسدة الباكستانية.
إن الرفيق رياض مناضل نموذجي من أجل قضية الطبقة العاملة الباكستانية. وهو شخصية قيادية في نقابة حملة الدفاع عن النقابات الباكستانية (PTUDC)، وهو شخصية معروفة في الحركة العمالية بكراتشي. وهو أيضا مناضل شديد الإخلاص لقضية الاشتراكية العالمية وللتيار الماركسي الأممي. قبل أسابيع قليلة فقط كان ضمن الوفد الباكستاني إلى المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي في اليونان. ننشر هنا صورة من هذا المؤتمر، جنبا إلى جنب مع مقال من الصحافة الباكستانية:
قالت صحيفة اكسبرس نيوز:
«كراتشي: أصيب مدير كلية الشهيدة بينظير بوتو للقانون، رياض بلوش، يوم السبت، بثلاث رصاصات في منطقة "مضخة لاندي منزل" بكراتشي، مما تسبب له في جروح خطيرة.
وقالت الشرطة أنه بينما كان المدير في طريقه إلى الجامعة أطلق عليه رجال مجهولون النار أثناء ما يعتقد أنه محاولة للقتل والسرقة.
وقد أدخل إلى مستشفى جناح، حيث قال الأطباء إن حالته كانت حرجة.
وقالت الشرطة أن تلك الطلقات الثلاث أصابته مرتين في بطنه وواحدة في صدره.
وبناء على معطيات التفتيش الفوري، قالت الشرطة إنه لا توجد ثقوب واضحة للرصاص على هيكل السيارة نفسها، مما يؤدي بهم إلى الافتراض بأن المسلحين كانوا موجودين داخل السيارة وقت اطلاق النار.» (تريبيون، 13 شتنبر 2014)
أبدا لن تنال مثل هذه الهجمات الغادرة من إرادة النضال عند الماركسيين الباكستانين. لقد اعتادوا على حياة المشقة والخطر. لكن في هذا الوقت الصعب، لا بد أن يشعروا أنهم ليسو وحدهم.
يجب على جميع الاشتراكيين والنقابيين والثوار من جميع أنحاء العالم أن يعبروا عن استنكارهم لهذا العمل الإجرامي وتضامنهم ودعمهم للرفيق رياض ليند بلوش، ونقابة حملة الدفاع عن النقابات الباكستانية وجميع الرفاق الذين يناضلون ضد القهر والظلم في باكستان.
[ابعثوا رسائل التضامن إلى: editor@marxist.com و editor@struggle.com.pk و www.contact@marxy.com ]
تحية حمراء / لال سلام إلى الرفاق في باكستان! كفاحهم هو كفاحنا! أية إصابة لأي واحد هي ضرر للجميع! فلنجعل من هذا عاملا في مضاعفة عزمنا على إنهاء كابوس الرأسمالية إلى الأبد!