Arabic translation of Islamic world up in arms - Sowing the wind and reaping the whirlwind by Maarten Vanheuverswyn (February 7, 2006)
في الأسبوع الماضي وصلت الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى أوجها عندما اندلعت الاحتجاجات على نشر بعض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. بسرعة امتدت الاحتجاجات مثل هزة أرضية خارج الشرق الأوسط (حيث خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين) لتصل بلدانا آسيوية كأفغانستان، التي ووجهت الاحتجاجات فيها بعنف أدى إلى مقتل عدة أشخاص، والهند حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الطلاب المحتجين الذين احرقوا الأعلام الدنمركية. كشمير عرفت إضرابا عاما ليوم واحد احتجاجا على الصور الكاريكاتورية وفي إندونيسيا توجب على قوات الشرطة التدخل لإيقاف المحتجين ومنعهم من اقتحام السفارة الدنمركية وهو ما عجزت عنه قوات الشرطة اللبنانية في بيروت حيث احرق المحتجون سفارة الدنمرك. وحتى في لندن خرجت تظاهرات رفع خلالها الإسلاميون شعارات رجعية تمجد تفجيرات السابع من يوليوز.
سيكون من الخطأ تفسير هذه الأحداث بردها إلى سبب وحيد، هو في هذا السياق نشر رسم يظهر محمد وهو يرتدي عمامة سوداء تشبه قنبلة، أو رسمه يحمل سيفا، ثم وعينه مغطاة بمستطيل أسود. يتوجب الإشارة هنا إلى أن هذه الاحتجاجات اندلعت بعد خمسة أشهر من نشرها في صحيفة دنماركية يمينية أصدرت اثنا عشر رسما كاريكاتوريا عن محمد في شهر شتنبر من السنة الماضية. ولم يندلع هذا الجدل إلا بعدما أعيد نشر هذه الرسوم، الأسبوع الماضي، في عدة صحف أوروبية لتبدأ كرة الثلج في الانحدار. لكن بالرغم من ذلك فإنه من الواضح لكل من له عينان أن نشر هذه الرسوم لم يكن سوى النقطة التي أفاضت الكأس. لا يمكن تفسير الحريق الحالي إذا لم ننظر إلى الإحباطات المتراكمة لدى ملايين المسلمين في العالم بأسره. نفس الشيء يمكن قوله عن الاضطرابات التي شهدتها فرنسا، والتي كان سببها المباشر هو الاحتجاج على الموت المأساوي لشابين، بصعقة كهربائية، عندما كانا مختبئين في محطة كهربائية هروبا من مداهمة بوليسية. من الضروري النظر إلى الأسباب الجوهرية التي تقف وراء الأحداث، عندها فقط نتمكن من تفسير قوة هذه الحركة التي يجب وضعها في سياق تراكم تاتيرات عقود من البطالة والفقر والإهانة تحت نير البطالة والسيطرة الإمبريالية.
حتى من منظور مادي وملحد حازم فإن نشر رسوم عن محمد، الزعيم الروحي للمسلمين في العالم، تصوره كإرهابي، تظهر أي مستوى من الانحطاط يمكن للصحف البرجوازية الوصول إليه في أيامنا هذه. لقد قيل الكثير من الكلام حول ضرورة "حرية التعبير" - بل أن بعض الجرائد رأت من واجبها الصحفي إعادة نشر الرسوم لمساندة هذا المبرر- لكن واقع الأمر هو أن رسوما من هذا القبيل لديها مضمون عنصري واضح بتشبيهها جميع المسلمين بالإرهابيين المتعصبين. من النافل القول بأن الأديان قد استعملت خلال قرون لشرعنة الحروب، وسواء تم هذا من طرف الأئمة الرجعيين بإسم الله، أو من طرف بوش بإسم المسيح، فإن هذا لا يشكل فرقا. إننا كماركسيين لا نؤمن بوجود الله، بأي شكل من الأشكال، ونكافح في البحت على تفسير علمي للأحداث بمصطلحات مادية (أي التحليل الملموس للواقع الملموس)، لكننا نعتبر أن التلميح إلى كون الإسلام، في حد ذاته، ديانة متطرفة ليس سوى استفزازات من طرف صحافة الرصيف.
وفي هذا السياق من المفيد الاستشهاد بمقال "الإسلام وأمريكا.... أصدقاء أم خصوم؟"
« إذا ما نحن درسنا التاريخ الإسلامي نجد، أنه كانت هنالك، من جهة، العديد من الانتصارات العسكرية، طيلة القرون 8 و9 و10، ومن جهة أخرى، نشهد نموا وتطورا عظيمين في حقول العلوم والثقافة والسياسة وغيرها من الحقول الأخرى. لقد فتحت مراكز المعرفة والعلم من أمثال قرطبة وبغداد والقاهرة ودمشق وغيرها آفاق جديدة لتطور المعارف الإنسانية والثقافة.
إن أفول ما يسمى اليوم "بالحضارة" الإسلامية راجع لكون الغزاة رفضوا التعلم والتكيف مع الوسط والمناطق التي غزوها. لقد كانت الحضارة الإسلامية السابقة تركيبا للحضارات القديمة الغنية الأخرى، كالسورية والإيرانية بالإضافة إلى الإسبانية، التي أعطت للحضارة الإسلامية اتساعا وعظمة. كما أن العلاقة مع الديانات الأخرى لم تكن تشبه ما يتم الدعوة إليه حاليا.
فسنة 1099، وبعد حصار دام 40 يوما، تمكنت القوات المسيحية، في إطار الحروب الصليبية، من احتلال القدس، ليتم قتل أغلبية الساكنة رجالا ونساءً وأطفالا. طيلة يومين بقي الدم يسيل عبر الشوارع لكن المسلمين واليهود قاتلوا جنبا إلى جنب ضد الصليبيين.
كما أن الحق في فتح النقاشات والحق في الاختلاف حول جميع المسائل، بما فيها الدينية، كان يشكل عاملا مهما في تطور هذه الحضارة، التي ذوت وازدهرت طيلة القرن الأخير من الألفية الأخيرة. إذا ما نحن حللنا كتابات علماء الدين الذين عاشوا خلال القرن 8 و9 و10 ميلادية، سنجدهم أكثر حداثة ونضجا وأرفع باعا من أغلبية علماء الدين التافهين المعاصرين. والمضحك في الأمر هو أنه لو كان هؤلاء العلماء لا يزالون أحياء اليوم، لحكم عليهم بالموت من طرف القوانين الإسلامية الرهيبة المعمول بها في مختلف البلدان الإسلامية اليوم. ولكانت هذه الطائفة الدينية أو تلك قد أعلنت أن قتلهم فريضة دينية..إن التاريخ شاهد على أن المأمون والخلفاء الثلاثة الذين جاءوا من بعده، لم يعملوا فقط على إتباع أفكارهم بل سمحوا لهم أيضا بالتجديد من خلال تشجيعهم للنقاش حول تلك المسائل..إن أهم أسباب أفول الإمبراطورية الإسلامية، كان هو صعود الرجعية والتزمت، والتهافت على الثروات والسلطة، وهو ما يميز أيضا أصوليي اليوم..إن هذا الانحطاط لم يؤدي فقط إلى انهيار حضارة بأسرها، بل كذلك إلى تقييد العقول بأغلال دينية، وسيادة الأفكار المتزمتة وإلى إغراق المجتمعات في مستنقعات آسنة »
الرجعية تغذي الرجعية
إذا كان هدف الرسوم هو محاولة فتح نقاش حول الإسلام, أو حول العلمانية في مواجهة الدين عموما, فإن المحاولة لم تحقق بالتأكيد مسعاها. إذ وبدل فتح النقاش والحوار العقلاني، لم نجد سوى السباب ورفع أحقر الشعارات التي بالكاد يمكن اعتبارها هجاء. في مقدورنا أن نتصور حجم الإدانة التي كان الغرب " المتحضر" سيعبر عنها لو أن صحيفة تجرأت ورسمت كاريكاتورا عن حاخام يهودي يضع قنبلة فوق طاقيته. كان سيتم النظر إليه، عن حق، كرسم معاد للسامية وكان هؤلاء السيدات والسادة المحترمين سيطلقون موجة من الإدانة ضد الرسام الملعون. لكن ليس الأمر كذلك في حالتنا هذه، إذ أليس الإسلام هو، قبل كل شيء، « دين هؤلاء الرحل القادمين من الشرق»؟
إننا ودون السقوط في تبني نظرية المؤامرة، نعتبر أنه ليس من المصادفة أن الأحداث وقعت في نفس الوقت الذي توجد فيه الإمبريالية الأمريكية غارقة في المستنقع العراقي، والشعب الفلسطيني يعاقب على تصويته لحماس وحيث إيران تستعرض عضلاتها من خلال سياستها النووية وتهدد علانية بالقضاء على إسرائيل، الخ. أن مهاجمة عدو رجعي - دعونا لا نترك أي لبس حول أن الأغلبية الساحقة من الملالي والأئمة ليس لهم أي دور تقدمي على الإطلاق – يتم استعماله من طرف الغرب (من خلال الإشارة إلى رجال الدين الذين يسيطرون على عقول شعوبهم) لتبرير سياسة النهب التي ينهجونها. إذ هل هنالك من إنسان عاقل يعارض إزاحة هؤلاء القادة الثيوقراطيين؟ يوجد هنا مشكل صغير واحد هو أن الغرب المسمى ديمقراطيا هو بالضبط من عمل على إقامة صرح الأنظمة الإسلامية الفاسدة في الشرق الأوسط. فصدام حسين وطالبان وأسامة بن لادن جميعهم كانوا أصدقاء جيدين للإمبريالية الأمريكية، لكن حتى الكلاب تعض يد سادتها السابقين. بدون شك سوف يرحب العديد من العرب بتحقيق المزيد من ?الحرية والديموقراطية? لمجتمعاتهم لكنهم يعلمون جيدا جدا أن هذه الكلمات ليست سوى عبارات فارغة تلوكها ألسنة من هم على شاكلة جورج بوش وتوني بلير، الذين هم قبل كل شيء غزوا ولازالوا يحتلون بلدا غنيا بالبترول في قلب الشرق الأوسط والذين ساهمت قواتهم في قتل عشرات آلاف المواطنين العراقيين العاديين. إن الذاكرة الجماعية في العالم الإسلامي لم تنسى عشرات عمليات الغزو التي قامت بها الدول الإمبريالية ضده بحثا عن الأسواق ومناطق النفوذ. الإمبريالية البريطانية قسمت الشرق الأوسط منذ 1920وبعدها واصلت خليفتها الإمبريالية الأمريكية لعبة فرق تسد. إن العالم الإسلامي لم ينسى الصواريخ الأمريكية التي تدمر بيوت الفلسطينيين ومدارسهم على مر السنين، كما لم ينس دعمها للمليشيات اللبنانية خلال اقتحامها لمخيم صبرا وشاتيلا سنة 1982، حيث اغتصبوا واغتالوا اكثر من 17.000 مسلم. إن العالم الإسلامي لن يتصالح أبدا مع الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، لن يتصالح مع القصف المتواصل وعمليات إطلاق النار والتصفيات التي تقوم بها وتدعمها الدولة الإسرائيلية. ليست هذه سوى بعض الجراح التي تختزنها ذاكرة ملايين المسلمين في العالم بأسره.
إن منطقة الشرق الأوسط كلها عبارة عن برميل بارود يوشك على الانفجار، وليست الأحداث التي نراها اليوم سوى البداية، ما بقيت التناقضات القائمة هناك بدون حل. والأكثر فضائحية هو أن السؤال« لماذا؟»لايطرح إلا لماما في العالم الغربي، بالرغم من أنه وبدون معرفة السياق التاريخي والسياسي للمنطقة لا يمكن قول أي شيء معقول حولها.
وكما كتب روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت:
« في مصر فاز الإخوان المسلمون ب 20% من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة. والآن نجد حماس تفوز في ?فلسطين?. إن هذا يتضمن رسالة، أليس كذلك؟ وهي أن السياسات الأمريكية – تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط-لا تحقق أهدافها. إن هؤلاء الملايين من المصوتين يفضلون الإسلام على الأنظمة الفاسدة التي فرضناها عليهم. » (4 فبراير2006)
والشيء المأساوي في كل هذا هو أن الوضع في الشرق الأوسط لم يتقدم أي خطوة إلى الأمام بهذه الاستفزازات. ففي غياب أي بديل وبفعل اليأس المطلق صار عدد متزايد من المسلمين يرتمون في أحضان الجماعات الإسلامية التي تصور لهم الاستشهاد بكونه أفضل حل لبؤسهم.
نشهد هنا نتائج الاستفزازات والاستفزازات المضادة الرجعية. وكما كان الحال أثناء منع إرتداء الحجاب في فرنسا والذي أدت إلى نتائج سلبية، إذ دفع بالفتيات إلى شباك القادة الدينيين المتخلفين، فقد كان لهذه الرسومات الاستفزازية تأثيرات وخيمة. لقد كانت النتيجة هي حدوث انقسام كبير بين الطوائف. وبدل أن تتوحد الطوائف وتناضل ضد العدو المشترك، أي ضد الطبقة الرأسمالية التي تراكم ثرواتها بإستغلال عمل الشعب الكادح وضد القادة الفاسدين في الشرق الأوسط الذين يستفيدون من الثروات النفطية دون أن يستعملوها لخدمة شعوبهم، يتم تقديم المزيد من أكباش الفداء لستر المشاكل التي، في الحقيقة، تجد جذورها أساسا في الأوضاع الاقتصادية والسياسية. يلوم العنصريون الجهلة في الغرب، المسلمين على أنهم « يريدون تدمير ديموقراطيتنا» بينما يدعو الأئمة الرجعيون علانية إلى قتل أي غربي يدخل بلدهم دون أن يقيموا أي فرق بين أفراد الطبقة العاملة في أوروبا وأمريكا وبين حكوماتهم.
غياب القيادة
إن الوضعية الشديدة الالتهاب في الشرق الأوسط، ليست في الواقع سوى تعبير عن الاضطراب الهائل الذي يعرفه العالم بأسره. إذ في كل مكان- حتى في البلدان الأوروبية التي كانت معروفة لحد الآن عموما بكونها مستقرة نسبيا – يسود إحساس بأن? الأمور لا يمكنها أن تستمر هكذا?. هذا الإحساس يأخذ في أمريكا اللاتينية أشكالا ثورية ينتج عنها إنتخاب قادة يساريين، لكن في الشرق الأوسط ليس بالإمكان لحد اللحظة، توجيه ذلك القدر الهائل من الغضب نحو بديل حقيقي يمكنه أن يحرر الجماهير الطامحة إلى تحقيق تغيير حقيقي في شروط عيشها. عوض ذلك تسيطر الاتجاهات المحافظة على الجماهير وليس التوجه نحو الحركات الإسلامية الرجعية سوى تعبير مأساوي عن غياب البديل الاشتراكي. إلا أن هذا ليس أمرا محتما على الإطلاق، كما أنه يعطى للأصوليين الإسلاميين قوة أكثر مما يمتلكون في الواقع. مثلا إن فوز حماس كما سبق لنا أن شرحنا في مقالات أخرى لا يجب النظر اليه على أساس كونه تعبيرا عن حركة نحو اليمين، بل بالأحرى هو تعبير عن واقع أن الجماهير الفلسطينية سئمت من قادة فتح المرتشين ومن ثم صوتت لحزب يفترض على أنه قادر على ملئ الفراغ السياسي عبر تقديمه للوعود بتحقيق الإصلاحات وإلقاء الخطب الرنانة عن النضال من أجل العدالة الاجتماعية. أو لنأخذ مثال الإضراب العام الذي عرفته كشمير على خلفية الرسومات قبل أيام. لقد كان ذلك الإضراب من تنظيم الأصوليين بشكل أساسي، إنهم يستطيعون فعلا إستثمار المشاعر المعادية للإمبريالية لدى الجماهير الباكستانية. لكن ما لم يذكره أحد، هو أنه كان في نفس ذلك اليوم إضراب عام آخر ضد الحكومة الباكستانية بسبب عجزها عن التصدي لمخلفات الزلزال. لم يكن لهذا الإضراب أي علاقة مع الإسلام بل على العكس كان على أساس قضايا اجتماعية وسياسية واضحة.
والمصادفة كانت هي أن الأصوليين في باكستان – الذي هو أيضا بلد مسلم، إعتبروا الزلزال؟ عقابا من الله؟ وأنه يجب إلقاء اللوم على الناس بسبب خطاياهم. هنا نرى ما الذي يمكن لقيادة صحيحة أن تحققه. كما أشرنا في مراسلات خاصة لقد نظمت النقابة الباكستانية حملة تضامن ونظمت فرقا لمساعدة الضحايا كما أقامت خياما - وفي الوقت التي كانت تقوم فيه بالمساعدة للمتضررين كانت تقوم بالعمل السياسي بين الجماهير وحملت المسؤولية بحزم عن العدد الهائل من القتلى لنظام مشرف الدكتاتوري المتعفن، العاجز عن توفير السكن اللائق لشعبه. لقد خلف هذا النشاط صدى كبيرا بين الجماهير ليجبر الأصوليين الإسلاميين على تغيير موقفهم فأعلنوا في خطبهم في المساجد أنه يجب إلقاء اللوم حتى على الحكومة. لقد كانت حملتنا صرخة جماعية لتوحيد الجماهير من مختلف القوميات والأديان وأثبتت في الممارسة تفوق التضامن الجماعي عندما يتم دمج النضال من أجل تحقيق تحسينات مادية ملموسة بمنظور لتغيير العالم على أساس اشتراكي.
إن كل خبرة السنوات الأخيرة تؤكد أن الجماهير في الشرق الأوسط لديها رغبة عظيمة في إسقاط أنظمتها المتعفنة. المطلوب توفيره بشكل عاجل هو برنامج أممي يتم تنظيم جميع المسحوقين في المجتمع حوله، لتوجيه كل هذا القدر من الغضب في مسار ثوري. وكما قال تروتسكي في جملته الرائعة: « بدون منظمة قائدة، سوف تتبدد طاقة الجماهير مثل البخار الذي لا يتم تركيزه بواسطة المكبس في الآلة البخارية. لكن وبالرغم من ذلك ما يحرك الأشياء ليس هو المكبس بل البخار».
تحبل الأوضاع المضطربة في العالم بأسره بجميع الإمكانيات الغير المتوقعة. فلنعمل على بناء القوى الماركسية لتحقيق الإمكانية التي ستوحد جميع القوميات لأجل القضاء على هذا النظام الرأسمالي المريض كليا والذي يتقيأ الحروب، وبناء نظام يضمن العمل السعيد للجميع وما يكفي من الوقت الحر لتحقيق انعتاق الجنس البشري من الظلامية القروسطوية. هذه هي قضية الاشتراكية العالمية.
عنوان النص بالإنجليزية:
Islamic world up in arms - Sowing the wind and reaping the whirlwind