بعد مرور خمسة سنوات على وصول كرمان بك باكييف إلى السلطة بقرغيزستان، راكبا على ظهر ما أطلق عليها ثورة الزنابق، حيث عمل فقط على إتباع أوامر الإمبريالية بخنوع وملأ جيوبه وجيوب المحيطين به على حساب الشعب الكادح. والآن وصل صبر العمال والفقراء إلى نهايته فانتفضوا مرة أخرى. في هذا المقال يعمل عيسى الجزيري على تحليل خلفية الأحداث العنيفة التي تحدث بقرغيزستان.