شهدت الأشهر القليلة الماضية تدافع البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم. وبالأمس أقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على زيادة أخرى بمقدار 0,75 نقطة مئوية، وسيحذو بنك إنجلترا حذوه اليوم. تسببت موجة رفع أسعار الفائدة هذه في مضاعفة معدل فائدة الرهن العقاري، وتفاقم معدل فائدة الاقتراض الحكومي، والآن صار الركود يلوح في الأفق. سيكون هذا مؤلما على الناس العاديين، لكن هل ستحقق الطبقة السائدة أهدافها؟