اندلع غضب عارم في مختلف أنحاء بنغلاديش، بعد أن أرسلت حكومة رابطة عوامي، برئاسة الشيخة حسينة، قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية لقتل الطلاب المحتجين. قُتل 39 طالبا في المذبحة التي جرت في ظل تعطيل خدمة الإنترنت. وما بدأ كحركة احتجاج طلابية بسبب قيام الحكومة بإعادة العمل بنظام الحصص المكروه للوظائف المطلوبة في القطاع العام، والذي من شأنه أن يصب في صالح أنصار رابطة عوامي الحاكمة، تحول الآن إلى صراع مرير ضد نظام قاتل.